جنازة الكاتب كمال الزغباني: غُرباء يُندّدون بحضور النساء في موكب الدفن !
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
وفاة الكاتب والفيلسوف كمال الزغباني
شهد موكب تشيّيع جثمان الراحل الكاتب والفيلسوف كمال الزغباني ظهر اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، بمقبرة الجلاز في تونس العاصمة، إقبالا غفيرا من قبل عائلته وأصدقائه وأحبائه وكلّ قرّاء كتاباته.
كما حضر الجنازة المتابعين للمشهد الثقافي في تونس وممثلون عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من الأدباء والكتاب، وسجّل موكب الدّفن غياب ملحوظ لأي ممثل عن وزارة الثقافة.
وفي سابقة ليست بجديدة من نوعها، شهدت الجنازة حادثة ''رديئة ورجعيّة التفكير'' كما حدث في جنازة الراحلة الناشطة الحقوقية لينا بن مهني، حيث تمّ الإحتجاج على حضور النساء للجنازة. قام مجموعة من الغرباء الحاضرين بالمقبرة، بالصراخ والتصفير مستنكرين وجود العنصر النسائي بالمقبرة ومتحججين بأنّ حضورهنّ سيُفقد الراحل التمتّع بالرحمة الإلهية. تمّت السيطرة على هذه الحادثة ''الرديئة'' بفضل تدخل عدد كبير من الحاضرين واستدعاء الشرطة ما جعل المجموعة المثيرة للشغب تنسحب من المكان.
كانت جنازة مهيبة عاشقة تقدّمتها نساء تونس، ورفيقات ورفاق المبدع الراحل وبناته وكلّ أفراد عائلته. الراحل كمال الزغباني هو مناضل يساري وفيلسوف من مواليد شهر سبتمبر 1965، غادر عالم الرواية والشعر والأدب في سنّ 55 سنة بعد تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته وخلّفت لوعة وحسرة لرفاقه وكلّ متابعيه وقرائه.
ي. ر
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires